وَالمَرءُ ما تُصلِح لَهُ لَيلَةٌ ... بِالسَعدِ تُفسِدُهُ ليالي النُحوس
وَالخَيرُ لا يَأتي اِبتِغاءٌ بِهِ ... وَالشَرُّ لا يُفنيهِ ضَرحُ الشَموس
بِمَهمَهٍ ما لِأَنيسٍ بِهِ ... حِسٌّ وَما فيهِ لَهُ مِن رَسيس
لا يُفزِعُ البَهمَةَ سِرحانُها ... وَلا رَواياها حِياضُ الأَنيس
مِن دونِها الطَيرُ وَمِن فَوقِها ... هَفاهِفُ الريحِ كَجُثِّ القَليس