يَقونَ في الحَجرَةِ جيرانَهُم ... بِالمالِ وَالأَنفُسِ مِن كُلِّ بوس
نَفسي لَهُم عِندَ اِنكِسارِ القَنا ... وَقَد تَرَدّى كُلُّ قِرنٍ حَسيس
فَأَهلُ أَن تُفدَوا إِذا هَبوَةٌ ... جَرَّت عَلَينا الذَيلَ بِالدَردَبيس
قَد أَحسَنَت أَودٌ وَما نَأنَأَت ... مَذحِجُ في ضَربِ الكُلى وَالرُؤوس
إِذ عايَنوا بِالخَبثِ رَجراجَةً ... تَمشي اِزدِلافاً كَازدِلافِ العَروس