أود، فقال لهم: يا بني أود، والله لتأخذن بطائلتي، أو لأنتحين على سيفي. فقتتلت وبنو عامر، فظفرت أود، وأصابت مغنما كثيرا. فقال الأفوه في ذلك:

[من الوافر]

أَلا يا لَهفِ لَو شَدَّت قَناتي ... قَبائِلُ عامِرٍ يَومَ الصَبيبِ

غَداةَ تَجَمَّعَت كَعبٌ عَلَينا ... جَلائِبَ بَينَ أَبناءِ الحَريبِ

فَلَمّا أَن رَأَونا في وَغاها ... كَآسادِ العَرينَةِ وَالحَجيبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015