من طليطلة، روى عن أبي عبد الله بن أبي زمنين وأبي عمر الطلمنكي، وكان من جلة الفقهاء، توفي سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
من طليطلة، كانمعظمًا عند الخاصة والعامة. توفي عشر الثلاثين وأربعمائة.
من طليطلة، يعرف بابن رافع، ورى عن محمد بن إبراهيم الخشني، كان حافظً للفقه راهبًا فيه بصيرة بالحديث وبمثله عارفًا بعقد الشروط، شاعرًا مطلوبًا، توفي ليلة عاشوراء، سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، قال ابن مظاهر: سمعت الناس يقولون يوم جنازته: اليوم مات العلم.
من سرقسطة، كان فقيهًا حارجًا للرأي، استقصاء المقتدر بالله بمدينة سالم، توفي سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
ولي قضاء الجماعة بقرطبة أيام عبد الرحمن الناصر واستعفى عنها فما أعفى، وله تأليف في السنة والقرآن والورع والزهد وارد على أهل الأهواء، وكان مع ذلك خطيًا بالغًا شاعرًا محسنًا، ولى سنة ثلاث وعشرين ومائتين عند ولاية المنذر بن محمد، وتوفي يوم الخميس لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة خمس وثلاثمائة.