[17]
كان لأبي الأسود لقحة يقال لها: الطيفاء وكان يقول: ما ملكت مالا قط أحب إلي منها فأتاه فيها رجل من بني سدوس يقال له: أوس بن عامر فجعل يماحل أبا الأسود عنها ويعيبها فوافق أبو الأسود بها بصيرا [و] فيها منافسا فبذل له بها ثمنا فأبى أبو الأسود عليه وقال أبو الأسود في ذلك:
الطويل
1 - أَتانيَ في الطَيفاءِ أَوسُ بنُ عامِرٍ ... لَيَخدَعَني عَنها بِجِنِّ ضِراسِها
ويروى: "بحر ضراسها": أي وقت شدة سوء خلقها أي بالساعة الشديدة من رياضتها و "بحين ضراسها"
2 - فَسامَ قَليلاً يائِساً غَيرَ ناجِزٍ ... وَأَحضَرَ نَفساً واثِقاً بِمكاسِها