[9]

وقال أبو الأسود لزياد أيضاً في ذلك:

البسيط

1 - نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني ... والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ

2 - وَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُ ... وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ

3 - حَتّى ما تَسرقُني في كُلِّ مجمَعَةٍ ... عَرضي وَأَنتَ إِذا ما شِئتَ مُنتَقِلُ

ومنتقل: أي ينتقل مما قاله: يجحده.

4 - وَمُكفِلُ اللَهَ بِالعُتبى وَمُعتَرِفٌ ... أَن قَد ظُلِمتُ وَمُستَعِفٍ وَمُعتَذِلُ

كأنه يجعل الله كفيلا على ما يعاتبه عليه، أي: مقر لا أنكر العذل.

5 - ثُمَّ اِنثَنيتَ وَنَفسي ما تواثِقُني ... وَالغَدرُ بِالمَوثِقِ النِسيانُ وَالعَجَلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015