[60]
كان صديق لأبي الأسود يقال له: نصر بن مالك خرج مع الحرورية فأصيب معهم فقال أبو الأسود:
الطويل
4 - لَعَمرُكَ ما نَصرٌ فَلا تَحسِبَنَّهُ ... مِنَ المُسلِمينَ بِالقَويِّ وَلا الجَلدِ
5 - خَرَجتَ مَع العَوراءِ تَلتَمِسُ الهُدى ... وَكانَ الهُدى فيما تَرَكتَ عَلى عَمدِ
6 - [16 / ب] وَقَد كانَ في الفُرقانِ لَو كُنتَ باغِياً ... لِنَفسِكَ مِنهُ ما يَدُلُّ عَلى الرُشدِ