[89]
وزعم لي بعضهم: أن أبا الأسود طلق امرأته الحنفية وكان له منها ابن [25 / ب] فقال: أنا أحق به وقالت المرأة: أنا أحق به وقالت المرأة: أنا أحق به منك. فخاصمها إلى زياد بن أبي سفيان فقالت المرأة لزياد: أصلحك الله أنا أحق به منه، وقال أبو الأسود: أنا أحق به قال: فقال زياد ولم ذاك يا أبا الأسود؟ قال: حملته قبلها ووضعته قبلها. قال زياد للمرأة: ما تقولين؟ قالت أصلحك الله حمله خفا ووضعه شهوة وحملته ثقلا ووضعته وهنا. فقال زياد: صدقت يا أبا الأسود هي أحق به ما لم تزوج ثم قال: يا أبا الأسود أما إنا لو أدركناك وبك بقية لاستعملناكعلى بعض أعمالنا فقال أبو الأسود: أللصراع تريدني أصلحك الله.