[66]
وقال أبو الأسود يرثي الحسين بن علي ومن أصيب معه من بني هاشم رضي الله عنهم أجمعين:
المتقارب
1 - أَقولُ لِعاذِلَتي مَرَّةً ... وَكانَت عَلى وِدِّنا قائِمَه
2 - إِذا أَنتِ لَم تُبصِري ما أَرى ... فَبيني وَأَنتَ لَنا صارِمَه
3 - أَلَستِ تَرَينَ بَني هاشِمٍ ... قَدَ افنَتهُمُ الفِئَةُ الظالِمَه
4 - وَأَنتِ تُزَنِّينَهُم بِالهُدى ... وَبِالطَّفِّ هامُ بَني فاطِمَه
أي: تظنينهم بذلك
5 - فَلَو كُنتِ راسِخَةً في الكِتابِ ... بِالَاحزابِ خابِرَةً عالمَه