[64]
وقال أبو الأسود لمعاوية بن أبي سفيان حين أصيب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه:
الوافر
1 - أَلا أَبلِغ مُعاوِيَةَ بِن حَربٍ ... فَلا قَرَّت عيونُ الشامِتينا
2 - قَتَلتُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا ... وَخَيَّسَها وَمَن رَكِب السَفينا
3 - وَمَن لَبِس النِّعالَ وَمَن حَذاها ... وَمَن قَرأَ المَثانيَ والمئينا
أي: حذيت له. المثاني: ما كان دون المئين، وقد قيل: انها الحمد لأنها تثنى في كل ركغة.
4 - إِذا اِستَقبَلتَ وَجهَ أَبي حُسَينٍ ... رَأَيتَ البَدرَ راقَ الناظِرينا
5 - لَقَد عَلِمَت قُرَيشٌ حَيثُ كانَت ... بِأَنَّكَ خَيرُهُم حَسَباً ودينا