وَقَالَ الالبيري
وَذي غنى أوهمته همته ... أَن الْغنى عَنهُ غير مُنْفَصِل
فجر أذيال عجبه بطرا ... واختال للكبرياء فِي حلل
بزته أَيدي الخطوب بزته ... فاعتاض بعد الْجَدِيد بالسمل
فَلَا تثق بالغنى فآفته ... الْفقر وَصرف الزَّمَان ذُو دوَل
كفى بنيل الكفاف مِنْهُ غنى ... عَنهُ فَكُن فِيهِ غير محتفل