لا تَبْعَثُوها جُيُوشاً يَوْمَ جُودِكُمُ ... إِنَّ الطَّلائِعَ مِنْها تَبْلُغُ الأَرَبا

قَدْ أَنْضَبَ الْحَمْدَ ما تَأْتِي مَكارِمُكُمْ ... ما خِلْتُ أَنَّ مَعِيناً قَبْلَهُ نَضَبا

وَلَوْ نَظَمْتُ نُجُومَ اللَّيْلِ مُمْتَدِحاً ... لُمْ أَقْضِ مِنْ حَقِّكُمْ بَعْضَ الَّذِي وَجَبا

لأَشْكُرَنَّ زَماناً كانَ حادِثُهُ ... وَغَدْرُهُ بِي إِلى مَعْرُوفِكُمْ سَبَبا

فَكَمْ كَسا نِعْمَةً أَدْنى مَلابِسِها ... أَسْنى مِنَ النِّعْمَةِ الأُولى الَّتِي سَلَبا

وَما ارْتَشَفْتُ ثَنايا الْعَيْشِ عِنْدَكُمُ ... إِلاّ وَجَدْتُ بِها مِنْ جُودِكُمْ شَنبَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015