أَلاّ حَبَّذا دَهْرٌ إِلَيْكَ أَصارَنِي ... وَخَطْبٌ إِلى جَدْوى يَدَيكَ دَعانِي

لَقَدْ أَثْمَرَتْ أَيّامُهُ لِيَ أَنْعُماً ... وَلَوْلاكَ لَمْ يُثْمِرْنَ غَيْرَ أَمانِي

وَإِنِّي لَتَقْتادُ الْمَطالِبَ هِمَّتِي ... فَأَرْجَعُ مَثْنِيًّا إِلَيْكَ عَنانِي

وَإِنِّي لأَرْجُو منْ عطائِكَ رُتْبَةً ... يُقَصِّرُ عَنْ إِدْراكِها الثَّقَلانِ

فَما تَقْرُبُ الدُّنْيا وَعَطْفُكَ نازِحٌ ... وَلا تَبْعُدُ النُّعْمى وَجُودُكَ دانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015