وطَالَ أَبُو الْفَتْحِ أَنْ لا يَكُونَ ... طَرِيفُ الْعُلى لَكُما وَالتَّلِيدُ
فَلَوْلاهُ أَعْوَزَ أَهْلَ الزَّمانِ ... شَبِيهُكَ فِي عَصْرِهِم والنَّدِيدُ
لَقَدْ صَدَقَتْ فِي نَدَاهُ الظُّنُونُ ... فَلا كَذَبَتْ فِي عُلاهُ الْوُعُودُ
تم الديوان على ما قرره صاحبه أبو عبد الله أحمد بن الخياط، من نسخة الشيخ أبي عبد الله محمد بن نصر بن صغير الخالدي.
قال مؤلفه: كل ما رواه الشيخ الأحل الأديب أبو عبد الله محمد بن نصر بن صغير فهو ما سمعه مني وقرأه علي. وما رواه غيره فخالف ما في نسخته هذه ولا يعتد وكتبه أحمد بن محمد بن علي الخياط في سنة سع عشرة وخمسمائة والحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبي بعده. ووافق الفراغ من كتابة هذه النسخة في شهر شوال سنة أربع وثمانين وتسعمائه على يد الفقير الحقير محمد بن علي الأحلاقي الأزهري الشافعي غفر الله له ولوالديه ومشايخه والمسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا دائما إلى يوم الدين وهو حسبي ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين
تم