سُرُوراً وَالْفَتى مَنْ صا ... حَبَ الأَيّامَ مَسْرُورا
كَأَنّا بِابِي الْيُمْنِ ... صَحِبْنا الْعُمْرَ مَعْمُورا
صَفاءً ما نَرى فِيهِ ... مَدى الأَيامِ تَكْدِيرا
141
وقال فيه، وقد مرض أبو عبد الله:
مجزوء الكامل
مَوْلايَ تَصْبِرُ عَنْ أَدِيبِكْ ... حَقّاً وَتُعْرِضُ عَنْ حَبِيبِكْ
أَوَ ما نِصابُكَ مِنْ عَلِ ... يٍّ وَالْعُلى أَدْنى نَصِيبِكْ
أَوَ ما ضَرَبْتَ فَهَلْ قَدِرْ ... تَ عَلَى شَبِيهِكَ أَوْ ضَرِيبِكْ
مَنْ مِثْلُ شاعِرِكَ الَّذِي ... بَهَرَ الْبَرِيَّةَ أَوْ خَطِيبِكْ
يُهْدِي إِلَيْكَ مَحاسِناً ... تَدَعُ الْمَحاسِنَ مِنْ عُيُوبِكْ
نَفَحاتِ مَدْحٍ لَمْ تَزَلْ ... تُغْنِيكَ عَنْ نَفَحاتِ طِيبِكْ
أَمّا دِمَشْقُ فَقَدْ حَوَتْ ... قَمَراً تَطَلَّعَ مِنْ جُيُوبِكْ