أبَداً ما اسْتَقَلَّ رَكْبٌ وما جا ... دَ بِرِيِّ الْبِلادِ صَوْبُ قِطارِ
كَوْكَبٌ تَسْتَنِيرُ حَتّى تَراهُ ... قَمَراً باهِراً أَبا أَقْمارِ
137
وقال يمدح أبا اليمن سعيد بن علي بن عبد اللطيف التنوخي المعري:
الطويل
سِوايَ لِمَنْ لَمْ يَعْشَقِ الْمَجْدَ عاشِقُ ... وَغَيْرِي لِمَنْ لَمْ يَصْطَفِ الْحَمْدَ وامِقُ
عَزَفْتُ عَنِ الأَحْبابِ غَيْرَ ذَوِي النُّهى ... فَلَسْتُ بِمُشْتاقٍ وَغَيْرُكَ شائِقُ
أُحِبُّكَ ما حَنَّتْ سَلُوبٌ وما شَدا ... طَرُوبٌ وَما تاقَ الْعَشِيّاتِ تائِقُ
وَمالِيَ لا يَقْتادُنِي نَحْوَكَ الْهَوى ... وَعِنْدِيَ حادٍ مِنْ هَواكَ وَسائِقُ
أَأَثْنِي عِنانِي عَنْكَ أَطْلُبُ مَطْلَباً ... وَأَتْرُكُ خَيْراً مِنْهُ إِنِّي لَمائِقُ
يُطِيعُ النَّوى مَنْ خافَ فِي أَرْضِهِ الطَّوى ... وَلَوْلا احْتِباسُ الْغَيْثِ ما شِيمَ بارِقُ
أَيا بْنَ عَلِيٍّ إِنْ تَرَدَّيْتَ فاشْتَمِلْ ... رِداءَ الْمَعالِي إِنَّهُ بِكَ لا ئِقُ