121
وقال أيضاً بحلب، وكتبهما إلى الأمير أبي العتيان بن حيوس، سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة:
الكامل
لَمْ يَبْقَ عِنْدِي ما يُباعُ بِحَبَّةٍ ... وَكَفاكَ مِنِّي مَنْظَرٌ عَنْ مَخْبَرِ
إِلا بَقِيَّةُ ماءِ وَجْهٍ صُنْتُها ... عَنْ أَنْ تبُاعَ وَأَينَ أَيْنَ الْمُشْتَرِي
122
وقال أيضاً:
المديد
ما عَلَى العُذّالِ مِنْ سَقَمِي ... أَبِجِسْمِي ذاكَ أَمْ بهِمِ
لائِمِي فِي الْحُبِّ وَيْحَكَ لَوْ ... ذُقْتَ طَعْمَ الْحُبِّ لَمْ تَلُمِ
هَلْ تُرِيحُ الْجَفْنَ مِنْ سَهَرٍ ... أَمْ تُداوِي الْقَلْبَ مِنْ أَلَمِ