هَجَرْتَ لَها شَغَفاً وَوَجْداً ... وَكُلُّ أَخِي هَوىً قَلِقُ الْوِسَادِ
غَنِيتُ بِسَيْبِكَ الْمَرْجُوِّ عَنْهُ ... كَمَا يَغْنى الْخَصِيبُ عَنِ الْعِهَادِ
وَرَوَّانِي سَمَاحُكَ مَا بَدَالِي ... فَمَا أَرْتَاحُ لِلْعَذْبِ الْبُرادِ
إِذَا نَفَقَ الثَّناءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ ... فَلَسْتُ بِخَائِفٍ فِيهَا كَسادِي
فَلا تَزَلِ اللَّيَالِي ضَامِنَاتٍ ... بَقَاءَكَ مَا حَدَا الأَظْعَانَ حَادِ
ثَنائِي لا يُكَدِّرُهُ عِتَابي ... وَقَوْلِي لا يَخَالِفُهُ اعْتِقَادِي