وَكَأَنَّ تَغْرِيدَ الْغَرِيضِ مُرجَّعاً ... فِيها وَعانِيَّ الرَّحِيقِ مُعَتَّقا
وَكَأَنَّ أَيّامَ الصَّبابَةِ رِقَّةً ... فِيها وَمُفْتَرَق الْنَّوى وَالْمُلْتَقا
وَقَدْ اسْتَشادَ لَكَ الثَّناءَ فَما تَرى ... إِلاّ بَلِيغاً بِامْتِداحِكَ مُفْلِقا
فَمَتى تَغَنَّى الرَّكْبُ يَوْماً أَوْ حَدا ... لَمْ يَعْدُ مَدْحَكَ مُشْئِماً أَوْ مُعْرِقا
وَالدُّرُّ يَشْرُفُ قِيمَةً وَيَزِيدُهُ ... شَرَفاً إِذا ما كانَ دُرّاً مُنْتَقا
مَنْ باتَ يَسْأَلُ رَبَّهُ أُمْنِيَّةً ... فَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يُطِيلَ لَكَ الْبَقا
102
وقال يمدحه وقد توجه إلى بعلبك:
المتقارب
أَطاعَكَ فِيما تَرُومُ الْقَدَرْ ... وَأَسْفَرَ عَمّا تُحِبُّ السَّفَرْ
وَأَسْعَدَكَ اللهَ بِالْوِرْدِ مِنْهُ ... وأَحْمَدَ بِالْيُمْنِ مِنْكَ الصَّدَرْ
يَزِيدُ مَسِيرُكَ ذا عِزَّةٍ ... كَما ازْداد بِالسَّيْرِ نُورُ القَمَرْ