قال الصلاح الكتبي:

لما امتدح (ابن أبي حصينة) نصر بن صالح بحلب قال له: تمن.

قال: أتمنى أن أكون أميرًا، فجعله أميرًا يجلس مع الأمراء، ويخاطب بالأمير، وقربه وصار يحضر مجلسه في زمرة الأمراء، ثم وهبه أيضًا مكانًا بحلب قبل حمام الواساني، فعمله دارًا وعرضها وزخرفها وتمم بناءها وكمل حالها ونقش على الداربزين:

دارٌ بَنَيناها وَعِشنا بِها ... في دَعَةٍ مِن آلِ مِرداسِ

قَومٌ مَحَوا بُؤسِي وَلَم يَترُكُوا ... عَلَيَّ في الأَيّامِ مِن باسِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015