فَإِنَّما أَنتَ فِينا رَحمَةٌ كَشَفَت ... عَنّا الشَقاءَ فَلا بُؤسٌ وَلا رَهَقُ

ما دُونَ فَضلِكَ لا مَطلٌ وَلا عِدَةٌ ... وَلا حِجابٌ وَلا بابٌ وَلا غَلَقُ

وأنشده أيضًا سنة 444 وفيها يهدد خصوم الأمير وأعداءه:

سُقِيتَ الحَيا أَيُّها المَنزِلُ ... وَجادَتكَ أَنواؤُهُ الهُطَّلُ

وَإِن أَنتَ لَم تُبقِ بَينَ المَلامِ ... وَبَينَ الغَرامِ فَتىً يَعقِلُ

تَمَنَّعتَ بُخلاً بِرَدِّ الجَوابِ ... وَما زالَ يَأويكَ مَن يَبخَلُ

خَدَلَّجَةُ الساقِ رُعبُوبَةٌ ... يُجَلِّلُها وَارِدٌ مُسبَلُ

تَقُولُ ذَهَلتَ غَداةَ الفِراقِ ... فَقُلتُ لَها كَيفَ لا أَذهَلُ

وَلِي بَعدَكُم مَدمَعٌ سائِلٌ ... وَجِسمٌ كَما شِئتُمُ يَنحَلُ

وَقَد عَذَلُونا عَلى حُبِّكُم ... فَما قَبلَ العَذلَ مَن يُعذَلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015