تَبِيتُ وَأَنتَ غَيرُ عَدِيمِ حَمدٍ ... إِذا ما أَنتَ بِتَّ عَدِيمَ مالِ

وَصَفتُ فَجازَ وَصفُكَ قَدرَ وَصفِي ... وَقُلتُ فَزادَ فَضلُكَ عَن مَقالي

فِدىً لِلعامِرِيِّ أَبِي وَأُمّي ... وَما ثَمَّرتُ مِن نَشَبٍ وَمالِ

فَلولا فَضلُهُ ما راشَ سَهمِي ... وَلا وَقَعَت مَواقِعَها نِصالي

مَحا بِنَدى يَدَيهِ البُؤسَ عَنّي ... فَأَحسَنَ بَعدَ قُبحِ العَيشِ حالي

جَزاهُ اللَهُ خَيراً عَن رِكابِي ... وَعَن شَدّي إِلَيهِ وَارتِحالي

فَمُنذُ لَقِيتُهُ لَم أَلقَ بُؤساً ... وَلا خَطَرَ التَغَرُّبُ لِي بِبالِ

أَبا العُلوانِ فَضلُكَ قالَ شِعرِي ... وَلِلفَضلِ اِشتِهارُ أُولِي الفِضالِ

فَلا تَحمَد مَقالِي وَاطَّرِحنيِ ... سُدىً وَاحمَد فَعالَكَ لا فَعالِي

وَعِش لِلمَكرُماتِ أَسَرَّ عَيشٍ ... بِأَيمَنِ طائِرٍ وَأَصَحِّ فالِ

فَإِنَّكِ قَد فَضُلتَ عَلى البَرايا ... كَما فَضُلَ اليَمِينُ عَلى الشِمالِ

وقال أيضًا يمدحه سنة 445:

جادَت يَداكَ إِلى أَن هُجِّنَ المَطَرُ ... وَزانَ وَجهُكَ حَتّى قُبِّحَ القَمَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015