دين الحق (صفحة 42)

ابتداءً بنطقه بها، ويسمى مسلما حتى يتبين منه ما ينافيها من بقائه على الشرك كهؤلاء الجهال، أو إنكاره لشيء من فرائض الإسلام بعد بيانها له، أو إيمانه بدين يُخالف دين الإسلام، والأنبياء والأولياء (?) بريئون ممن يدعوهم ويستغيث بهم؛ لأن الله - تعالى - أرسل رسله لدعوة الناس إلى عبادته وحده، وترك عبادة من سواه نبيًّا أو وليًّا أو غيرهما.

ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، والأولياء المقتدين به ليست في عبادتهم؛ لأن عبادتهم عداوة لهم، وإنما محبتهم في الاقتداء بهم والسير على طريقتهم، والمسلم الحقيقي يحب الأنبياء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015