64 20- "في أننا لسنا علة أنفسنا، وإنما الله علتنا، ويترتب على ذلك أننا موجودون".

65 21- "في أن آجالنا في حياتنا كافية وحدها لإثبات وجود الله".

66 22- "في أننا حين نعرف وجود الله على نحو ما أوضحناه هنا, نعرف أيضا جميع صفاته بقدر ما يستطاع معرفتها بنور الفطرة وحده".

66 23- "في أن الله غير جسماني، وأنه لا يعرف الأشياء بالحواس على نحو ما نعرفها، وأنه ليس مريدا لحصول الخطيئة والإثم".

67 24- "في أنه بعد معرفتنا لوجود الله ينبغي، للانتقال إلى معرفة المخلوقات، أن نتذكر أن أذهاننا متناهية, وأن قدرة الله لامتناهية".

68 25- "في أنه يجب علينا أن نؤمن بكل ما أنزله الله، وإن يكن فوق متناول مداركنا".

68 26- "في أننا لا ينبغي أن نحاول أن نفهم "اللامتناهي", بل حسبنا أن نسلم بأن كل ما لا نجد فيه حدودا فهو عندنا "لامحدود"".

69 27- "ما الفرق بين اللامحدود واللامتناهي؟ ".

69 28- "في أنه لا ينبغي أن نفحص عن الغاية التي من أجلها صنع الله كل شيء، بل حسبنا أن نفحص عن الوسيلة التي أراد أن يكون حدوث الشيء بها".

70 29- "في أن الله ليس علة لأفكارنا".

70 30- "ويترتب على ذلك أن كل ما نعرفه في وضوح على أنه حق فهو حق، وهو أمر يخلصنا من الشكوك التي أثرناها فيما تقدم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015