هذه صورة وأمثلة للأعمال التي قام بها ابن تومرت واستحل بها دماء الناس المعصومة بغير حقها، حتى ولو كانوا من أنصاره أو المقربين اليه، ولاشك أن هذا العمل يعد في نظر الإسلام كبيرة من كبائر الذنوب حتى ولو كان المقتول شخصاً واحداً، فكيف يجوز لابن تومرت أن يقدم على هذه الأعمال المتنافية مع الشرع الحنيف وهو يحسب نفسه داعية إلى الله بل مهدياً معصوماً!؟ (?).
وإني لأستغرب من الدكتور عبد المجيد النجار في تسمية كتابه "تجربة الإصلاح في حركة المهدي بن تومرت" وكان الأولى به أن يسميها تجربة الإفساد والتدمير في حركة المهدي بن تومرت ومن العجب أن المعهد العالمي للفكر الإسلامي جعل كتاب الدكتور عبد المجيد النجار من ضمن سلسلة حركات الإصلاح ومناهج التغيير وهذا يدل على غياب المنهج الصحيح لتقويم اعمال القادة والدول والشعوب والحركات.