دوله الموحدين (صفحة 330)

عبد الملك المعتصم بالله، وأحمد المنصور، مقابل أن يتنازل له على موانئ وشواطئ المغرب "فشرط عليه أن يكون للنّصارى سائر السَّواحل، وله ماوراء ذلك" (?).

ا- حشود النصارى:

استطاع سبستيان أن يحشد من النصارى عشرات الألوف من الإسبان والبرتغاليين والطَّليان والألمان وجهز هذه الألوف بكافة الأسلحة الممكنة في زمنه، وجهز ألف مركب لتحمل هؤلاء الجنود نحو المغرب (?).

ووصلت قوات النصارى إلى طنجة واصيلاً في عام 1578.

2 - الجيش المغربي:

كانت الصيحة في جنبات المغرب الأقصى: "أن أقصدوا وادي المخازن للجهاد في سبيل الله".

والتقت جموع المغاربة حول قيادة عبد الملك المعتصم بالله، وحاول المتوكل المسلوخ أن يخترق هذا التلاحم فكتب إلى أهل المغرب ما استصرخت بالنّصارى (?) حتى عدمت النّصرة من المسلمين، وقد قال العلماء: إنّه يجوز للإنسان أن يستعين على من غصبه حقه بكل ما أمكنه"، وتهدّدهم قائلاً: {فإن لم تفعلوا، فأذنوا بحرب من الله ورسوله} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015