وصدقت فراسة يوسف المنصور في الاولى والثانية، وكتب لرباط الفتح ان يعمّر، ولكن بعد قرون من وفاته، حيث غصّت هذه المدينة بالأسر المهاجرة من الأندلس .
لقد توفى هذا السلطان المجاهد الذي أصلح ما استطاع من عقائد الموحدين عام 595هـ فرحمة الله عليه ومغفرته ورضوانه.