أهل الجدل ويتنازعون فيه من دينهم بالتسليم للروايات الصحيحة, والآثار التي رواها الثقات عدلاً عن عدل حتى ينتهي ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

28 - ويقولون: إن الله لم يأمر بالشر بل نهى عنه وأمر بالخير ولم يرض بالشر وإن كان مريداً له.

29 - ويعرفون حق الذين اختارهم الله سبحانه لصحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويأخذون بفضائلهم ويمسكون عما شجر بينهم صغيرهم وكبيرهم.

30 - ويقدمون أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علياً رضوان الله عليهم.

31 - ويقرون أنهم الخلفاء الراشدون المهديون أفضل الناس كلهم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -.

32 - ويصدقون بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر؟» كما جاء الحديث عن رسول الله.

33 - ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله عز وجل: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ}.

34 - ويرون اتباع من سلف من أئمة الدين لا يبتدعون في دينهم ما لم يأذن به الله.

35 - ويقرون أن الله سبحانه يجيء يوم القيامة, كما قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22].

36 - وأن الله يقرب من خلقه كيف شاء, كما قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16].

37 - ويرون العيد والجماعة خلف كل إمام بر وفاجر.

38 - ويثبتون المسح على الخفين سُنة ويرونه في الحضر والسفر.

39 - ويثبتون فرض الجهاد للمشركين منذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى آخر عصابة تقاتل الدجال وبعد ذلك.

40 - ويرون الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح وألا يخرجوا عليهم بالسيف وألا يقاتلوا في الفتنة.

41 - ويصدقون بخروج الدجال وأن عيسى بن مريم يقتله.

42 - ويؤمنون بمنكر ونكير والمعراج والرؤيا في المنام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015