سنة 741 هـ (1340 م) فى موقعة طريف. ومن آثاره كتاب "التمهيد والبيان فى مقتل الشهيد عثمان بن عفان" (?).
ومن الرحل والرواة، أبو البقاء خالد بن عيسى البلوى، وقد رحل إلى إفريقية والمشرق بين سنتى 746 و 740 هـ، وكتب عن رحلته كتاب "تاج المفرق فى تحلية علماء المشرق" وانتفع فى مؤلفاته بما كتبه ابن جبير عن المشرق (?).
...
وأما العلوم فلم تزدهر مثل إزدهارها فى الماضى، ولم تشغل فى الحركة الفكرية سوى مجال محدود. وكان من أشهر علماء ذلك العصر أبو زكريا يحيى بن هذيل حكيم غرناطة وفيلسوفها المتوفى سنة 753 هـ (1353 م)، وقد برع فى الطب والفلسفة والعلوم والرياضة، وكان من شيوخ ابن الخطيب (?) وقد وصفه ابن الخطيب فى الإحاطة بأنه "درة بين الناس معطلة، وخزانة على كل فائدة مقفلة" ونوه بروعة محاضراته وأدبه. وله شعر جمع فى ديوان سمى "بالسليمانيات". وقد نقل إلينا المقرى طائفة من نظمه (?). ونستطيع أن نضع فى العلماء المعاصرين أيضاً شيخ ابن الخطيب أبا عثمان سعد بن أحمد بن ليون التجيبى، وكان من أكابر الأئمة فى الفقه، واختصر عدة من أمهات الكتب مثل كتاب "بهجة المجالس" لابن عبد البر. وكتب كتباً فى الهندسة والفلاحة (?).