وأخذت القواعد والثغور الإسلامية القديمة تتحول تباعا إلى مدن نصرانية، وأخذت الكثرة المسلمة تتحول بسرعة إلى أقلية من المدجنين، تعيش فى ظل الحكم الإسبانى فى ذلة وخضوع.

وعنى خايمى بعد ذلك بإصلاح الشئون الداخلية، وتمت فى عهده عدة إصلاحات تشريعية خطيرة. ووضع مشروعا لتقسيم المملكة بعد وفاته بين أولاده الأربعة، ولكنه لم يتحقق لوفاة أكبر أولاده ألفونسو، ولما أثاره من اضطراب فى أنحاء المملكة. وتوفى خايمى بعد حكم طويل حافل فى سنة 1274 م، وقد أسبغت عليه فتوحاته فى الأراضى الإسلامية لقب "الفاتح".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015