سنة 610 هـ، ومولده في سنة 524 هـ (?).

ومحمد بن محمد بن سليمان بن محمد بن عبد العزيز الأنصاري النحوى، من أهل بلنسية، وأصله من سرقسطة. عنى بالحديث والرواية، وبرع في علم اللسان والعربية، وكان من شيوخه عدة من الجلة مثل أبي الخطاب بن واجب، وأبي عمر ابن عات، وأبي بكر عتيق بن علي. وكان غزير العلم والمعرفة، حافظاً متمكناً، متفوقاً في صناعة العربية عاكفا على إقرائها وتعليمها، وكان فوق ذلك شاعراً مجيداً، حسن التصرف والذوق. وكانت وفاته في ربيع الأول سنة 610 هـ، ومولده في سنة 563 هـ (?).

وعبد الله بن عمرو بن محمد بن يوسف الخزرجى من أهل قرطبة، ونشأ بتلمسان، درس القراءات والعربية، وكان أديبا كاتبا بليغا، نزح إلى قرطبة، وعاش بها، وخدم بعض ولاتها الموحدين بالكتابة عنهم. ثم ولى القضاء وظهر بكفايته ونزاهته. وتوفي بقرطبة في رمضان سنة 613 هـ، وقد نيف على السبعين (?). ومحمد بن أحمد بن عبد العزيز بن سعادة من أهل شاطبة، درس القراءات والحديث، وأخذ عن أبي الحسن بن هذيل، وأبي بكر بن سيدبونه، وأخذ العربية والآداب عن أبي الحسن بن النعمة، وغيره من أقطاب العصر. وكان مقرئا بارعا، ونحويا متمكنا، ولغوياً محققاً. وقد أخذ عنه ابن الأبار وجماعة من أصحابه. وتوفي سنة 614 هـ (?).

وإبراهيم بن علي بن ابراهيم .. بن أغلب الخولاني، من أهل إسطبة من عمل قرطبة، يعرف بالزواتى، درس بأشونة على أبي مروان بن قزمان، وبإشبيلية على ابن فرقد، وأخذ كذلك عن ابن النعمة، وابن سعادة، وأبي الحسن الزهرى، وغيرهم. وتجول في مختلف البلاد في طلب العلم، وعنى بالأخص بالآداب واشتهر ببراعته فيها. وولي قضاء ألش من أعمال مرسية، وحدث وأخذ عنه. وكانت وفاته بمراكش في آخر سنة 616 هـ، ومولده في سنة 540 هـ (?).

ومحمد بن طلحة بن محمد بن عبد الملك .. بن حزم الأموي النحوى، سكن إشبيلية، وأصلهم من يابرة من أعمال الغرب (البرتغال)، عنى بالقراءات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015