الشعراء وغيرها. توفي بإشبيلية سنة 602 هـ، ومولده بقرطبة سنة 514 هـ (?).
ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن أبي زيد، من أهل لرية من عمل بلنسية، ويعرف بابن عياد. أخذ عن أبيه أبي عمر، وعدة من الأقطاب مثل أبي الحسن بن النعمة، وأبي عبد الله بن الفرس، وأبي القاسم ابن حبيش، وغيرهم، وعنى أشد العناية بالرواية، وتقييد الآثار والأخبار، والتواريخ. وكان له حظ وافر من الآداب والعربية، وله مشاركة في النظم، وحدث وأخذ عنه البعض، وله مجموع في مشيخة أبيه أبي عمر. توفي ببلده سنة 603 هـ، ومولده في سنة 544 هـ (?).
وموسى بن حسين بن موسى بن عمران القيسي، الميرتلي، نزيل إشبيلية، درس القراءات والآدب، وبرع فيهما، وصحب أبا عبد الله بن المجاهد، واختص به وسلك طريقته في الزهد والورع والعزلة والعبادة، وكان في ذلك منقطع القرين. وكان يلازم مسجده داخل إشبيلية، يقرىء ويعلم، وله حظ وافر من قرض الشعر، ومعظمه في الزهد والتخويف من سطوة الله. توفي في أوائل سنة 604 هـ، وقد تجاوز الثمانين. ومن نظمه قوله:
سليخة وحصير ... لبيت مثلى كثير
وفيه، شكراً لربى ... خبز وماء نمير
وفوق جسمى ثوب ... من الهواء ستير
إن قلت أني مقل ... إنى إذاً لكفور
قررت عينا بعيشى ... فدون حالى الأمير (?).
وأحمد بن محمد بن أحمد بن مقدام الرعيني، من أهل إشبيلية، أخذ عن ابن العربى، وأبي القاسم بن الرماك، وأبي الحسن بن عظيمة، وغيرهم، ومهر في القراءات والأدب، وكان أديبا حافظا، يستظهر شعر المعرى المدون بسقط الزند، ولما توجه ابن العربى على رأس وفد إشبيلية إلى مراكش لمقابلة الخليفة عبد المؤمن، صحبه في رحلته، وحضر وفاته عند عوده بفاس، وتوفي في أواخر سنة 604 هـ، ومولده سنة 516 هـ (?).
وإدريس بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عيسى بن إدريس التجيبي من أهل مرسية