الإعلام الصهيوني

ولقد تسابق اليهود والمسيحيون في إرساء قواعد الإعلام عن طريق إنشاء المطابع في فلسطين، ففي سنة 1830 أنشأ نسيم باق مطبعته في القدس لطبع كتب الديانة اليهودية، وكانت حروف تلك المطبعة عبرية، وفي سنة 1848 أسس جماعة من الإنجليز مطبعة بالقدس أسموها مطبعة لندن لانتشار الإنجيل، كما أنشأ الأرمن في السنة نفسها مطبعة وضعوها بديرهم المجاور لجبل صهيون، ولم يكتف اليهود بمطبعة نسيم باق بل ثنوها بمطبعة أسسها داويد ساسون سنة 1850.

وهكذا أخذت المطابع اليهودية ترتبط بالحركة الصهيونية، وكانت الدعاية توجه إلى يهود العالم، ثم إلى العالم المسيحي توطئة للأحداث المؤسفة التي فرقت شمل العالم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015