إلى متى عثرتي وتعسي؟ ... قد كربت للأفول شمسي

/ يا ربّ غفرا [1] فانّ وزري ... أنقض ظهري وشجّ رأسي [2]

80- الشيخ أبو نصر سعيد بن الشاه [3]

نظمتني [4] وإيّاه صحبة الكتّاب، ونشأنا معا في حجور الآداب [5] .

وكان، رحمة الله عليه، صورة الظرف مجلوّة، وسورة الفضل متلوّة.

واحتضر وعود شبابه ناضر، واختضر والدهر بطرف ظرفه ناظر. فيالهفي على شمله وقد اخترق، وأصابه إعصار فيه نار فاحترق.

ومما سمعته ينشد لنفسه في صباه قوله:

قالت: اسودّ عارضاك بشعر ... وبه تقبح الوجوه الحسان

(خفيف)

قلت: أشعلت في فؤادي نارا ... فعلى وجنتيّ منها دخان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015