شاعت وجوه الطالبين [1] لشأوه [2] ... فهم البياذق وهو مثل الشاه «1»

فأجاب عنها بأبيات قال في أثنائها:

يا هدهدا هو للفيوج «2» بحمله ... في هامة الرأس الكتاب مضاه

(كامل)

إذهب إليه بالكتاب فألقه ... بالقرب منه وإن نهاك الناهي

وتولّ عنه فانظرن [3] في خفية ... (ثم اذكر) [4] الحسن بن عبد الله

فأجبت عنها بأبيات على غير رويّها وهي:

تلك الجنان قطوفهنّ دوان ... تشدو حمائمها على الأغصان

(كامل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015