إنسان عينها، والمخصوص بزينها، والمنصوص من بينها. وكلماته [1] كلّها حكم وأمثال [2] ، وإن عزّت [3] لها أشباه وأمثال، وبيني وبينه ودّان؛ موروث [4] ومكتسب، وسبب من آصرة الأدب، كأنه في الامتزاج والاتّشاج «1» نسب وكان والدي، رحمه الله، مفتونا به، مشغوفا بأدبه. وكتب إليه جوابا عن رقعة طواها على خطبة مودته. فنشرها [5] والدي عن صدق رغبته. أما رغبته في خطبة/ مودّتي [6] سرّا وجهرا، ورهبته [7] عن [8] الوقوع دون واجبها (برا ومهرا) [9] :
فقد خاطبته [10] فيها ... ليكفي [11] المهر ترفيها
(هزج)
فنفس الشاطر الجنّة ... لا الزوجة تسفيها وإن سفّه رأي جا
هل بالطرف [12] تسفيها