/
فلا تطلب لديّ لسان صدق ... وجاوزني [1] عساك تنال ثمّه «1»
وقرأت له فصلا، كتبه تحت أبيات شعر له، كتبها [2] على ما سمح به الخاطر، لا للحكم لأنّه [3] نادر، ورجوت أن يذكرني بها ذاكر. وهذا كما حكي عن بعض أهل الأبلّة أنه غرس وديّة «2» واحدة في موضع منها، مع كثرة نخيلها وأشجارها، وخضرها وأنهارها، وكتب عليها: «هذا ما أمكننا» ، فصار ذلك الموضع من أعجب متنزّهاتها، وأطيب جنانها.
جرت بينه وبين الحاكم أبي سعد بن دوست، رحمهما الله، مبادهة.
فقال القاضي:
وما وصل الكتاب إليّ حتّى ... أجبت إلى الذي استدعاه منّي
(وافر)