[قريب من قوله:
لعمرك ما كرهت الشيب يوما ... وعندي أنه شيء يعاب
(وافر)
ولكنّي خشيت يراد منّي ... عقول ذوي المشيب فلا يصاب] [1]
[رحمة الله عليه] [3] علمه في العالم علم، والألسنة والأقلام كلّها في ذكر فضائله ونقش بدائعه [4] لسان وقلم. وكانت أوقاته على الخيرات مقصورة، وراياته على العصاة منصورة، مقضيّ الأرب من الأدب، مملوء العكم «2» [5] من العلم. اشتقّ [6] كنية [7] شبله من معاليه، ووقّع عن