وكتب إلى الشيخ أبي طالب البغداديّ الآدمي في هذا المعنى، ونقل القافية.

من الفاء إلى القاف:

أبا طالب نفسي تنازع ليلة ... طلعت بها بدرا منيرا [1] فأشرقت

(طويل)

وحولك إخوان أجدّ لقاؤهم ... من الأنس أثوابا أمحّت «1» [2] وأخلقت

وكان المنى أسرى النوائب والنّوى ... ففاديتها بالنفس منك فأطلقت

وندّيت روض المكرمات فنوّرت ... وسقّيت دوح [3] المأثرات فأورقت

وهزهزت [4] أسياف الهجاء فصمّمت [5] ... وحثحثت أفراس المديح فأعنقت «2»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015