وكتب إلى الشيخ أبي طالب البغداديّ الآدمي في هذا المعنى، ونقل القافية.
من الفاء إلى القاف:
أبا طالب نفسي تنازع ليلة ... طلعت بها بدرا منيرا [1] فأشرقت
(طويل)
وحولك إخوان أجدّ لقاؤهم ... من الأنس أثوابا أمحّت «1» [2] وأخلقت
وكان المنى أسرى النوائب والنّوى ... ففاديتها بالنفس منك فأطلقت
وندّيت روض المكرمات فنوّرت ... وسقّيت دوح [3] المأثرات فأورقت
وهزهزت [4] أسياف الهجاء فصمّمت [5] ... وحثحثت أفراس المديح فأعنقت «2»