فكيف وأنت فذّ [1] في المعالي [2] ... فريد في مكارمك التّؤام «1»
وكتب إليه أيضا:
يا أبا بكر عليّا ... ما رأى [3] مثلك أنس
(مجزوء الرمل)
أنت في الحزن سرور ... أنت في الوحشة [4] أنس
أنت غيث أنت بدر [5] ... أنت ليث [6] أنت شمس
أنت للسؤدد قطب ... أنت للعلياء أسّ
إن تحمّلت [7] فقدس ... أو تكلمت فقسّ «2»
وأنشدني لنفسه في الأمير أبي الفضل الميكاليّ: