البهيم، ويشربون [منه] [1] شرب العطاش الهيم «1» . وكان من أوكد الأسباب الدواعي إلى تأليف هذا الكتاب بعثه إيّاي عليه، وإهابته بي إليه.

فللزجر ألهوب، وللساق درّة ... وللسوط مني وقع أخرج مهذب «2»

(طويل) ومحلّه مني داخل تحت قولي [2] فيه [3] :

يعقوب عمّي وغير بدع ... وعمّ قلبي ولاء عمّي

(مخلع البسيط)

ودّي له كالصباح عار ... ولا أورّي [4] ولا أعمّي

فمما أنشدني لنفسه من [5] معانيه الأبكار التي لا تقرع [6] إلا بدقائق الأفكار قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015