فأغنته عن كدّ الطّلاب قناعة ... وكان الغنى عنها يفوق الغنى بها
وأنشدني أيضا لنفسه:
مكرم الدّنيا توقّف ... فهي ليست بكريمه
(مجزوء الرمل)
لا ترم فيها مقاما ... فهي ليست بمقيمه
/ وأنشدني أيضا لنفسه:
[كم فقير بحرصه ... وهو في ماله سعه] [1]
(مجزوء الخفيف)
وغنيّ بلا يسا ... ر ولكن بمقنعه
من كفاه من الغنى ... ما كفاه [2] وأشبعه
وهو راض بما كفا ... هـ فكلّ الغنى معه
جاحظ نيسابور [4] ، وزبدة الأحقاب والدّهور. لم [5] تر العيون