فأغنته عن كدّ الطّلاب قناعة ... وكان الغنى عنها يفوق الغنى بها

وأنشدني أيضا لنفسه:

مكرم الدّنيا توقّف ... فهي ليست بكريمه

(مجزوء الرمل)

لا ترم فيها مقاما ... فهي ليست بمقيمه

/ وأنشدني أيضا لنفسه:

[كم فقير بحرصه ... وهو في ماله سعه] [1]

(مجزوء الخفيف)

وغنيّ بلا يسا ... ر ولكن بمقنعه

من كفاه من الغنى ... ما كفاه [2] وأشبعه

وهو راض بما كفا ... هـ فكلّ الغنى معه

67- الشيخ أبو منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعيل الثعالبيّ النيسابوريّ «1» [3]

جاحظ نيسابور [4] ، وزبدة الأحقاب والدّهور. لم [5] تر العيون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015