فيعثر. وكتبت منه الحديث، ورويت عنه [1] الشعر. لا بل استمليت منه السحر، جامعا منهجا [2] بين التحجيل والغرّة، وقارنا بهما الحجّ الى العمرة.

فمما ذنّب به إملاؤه ما أنشدنيه لنفسه [وهو] [3] :

أشفقت لمّا حلّ أصداغه ... ساحة خدّ جمره [4] محرق

(سريع)

فانقلبت أصداغه كلّها ... سالمة واحترق المشفق

البيت الأخير ينظر إلى قول المتنبّي «1» :

وبسمن عن برد خشيت أذيبه ... من حرّ أنفاسي فكنت الذّائبا

(كامل) وأنشدت بيتيه أبا نصر الجرسوريّ [5] ، فكان من محسني شعراء العجم، مختلطا بأسود ذلك [6] الأجم. فترجمهما على نفس لم يقطعه [7] وريق لم يبلعه بقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015