ولا أعرف صفة للفضائل [1] التي اجتمعت فيه، أوجز من أن أشبّهه بأبيه [2] أو أخيه [3] . وكان، رحمة الله عليه، أعلم بأصول الأدب الجزل من أخيه أبي الفضل. وأبو الفضل أجمع منه لثمار الفضل. أنشدني له الأديب يعقوب/ قال:
وهو مما أملاه عليّ وأهداه إليّ:
يالبرد [4] قد أفقد الماء حتّى ... بلّة الوحل في طريق السوق [5]
(خفيف)
يعهد (الماء باثقا) [6] لسكور [7] ... وهو الآن ساكر لبثوق «2»