فإذا الهموم تطاولت فاطلب لها ... عيشا مداما باتّراع مدام

صهباء تسطع في الكؤوس كأنها [1] ... شمس تقلّبها بدور تمام [2]

وتكاد تخفى رقّة ولطافة ... لو لم يخيّلها خيال الجام «1»

وإذا تسرّب في العروق ذكاؤها ... أضحى تشعّب نورها «2» في الهام [3]

من كفّ ساق لو سقاك بكفّه [4] ... سمّا لكان شفاء كلّ سقام

وكأنّها معصورة من خدّه ... إذ ظلّت «3» [5] ترمقه بلحظ سام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015