وكريمة من قومها استنقذتها [1] ... والطعن يخرق لبّة «1» ووريدا
أصحبتها [2] كلتا يديّ وما رأت ... عيناي منها معصما ونهودا
وضممت هودجها وقلت لصاحبي: ... سر بيننا حتى تكون شهيدا
ما كنت في هذي العشيرة كلّها ... مذ كنت إلّا واحدا ووحيدا
قال: وهو مما عملته ببغداد [4] أيام الصّبا. قال [السيّد] [5] الأجلّ شرف السادة: «وأشعار الصبا هي التّمر باللبّا» :
سقيا لأيام التّصابي ... مع كلّ خرعبة «2» كعاب
(مجزوء الكامل)
إذ نحن نرتع في الهوى ... ونجرّ أردية [6] الشباب