ودمية قصرك الغرّاء وافت ... فحاكت في محاسنها عروسا [1]

أتيت بها يدا بيضاء حتّى ... كأنّك في الّذي أبدعت موسى

وقد أحييت موتى الفضل فينا ... كما قد كان يحيي الميت [2] عيسى

37-[الشيخ] [3] أبو بكر الأسفزاريّ «1»

انعقدت بيني وبينه المودة بهرات سنة خمس وأربعين وأربعمئة «2» [4] .

وطال [5] امتزاجه [6] بي حتّى انصبغ بي، وتأدّب بأدبي، وقرأ عليّ، واقتبس مما لديّ. وكان، رحمه الله، مولعا بالآداب الغضّة [7] ، يهصر «3» [8] أغصانها، ويشمّ ريحانها، ويقصد جنانها، ويفصد «4» دنانها [9] ، فاتفقت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015