صبور على عضّ الثّقاف «1» [1] وما القنا ... بمعتدل ما لم تمارس ثقافه

هو القادم الملقي بأرضك رحله ... فإن زرته بدّلت بالخاء قافه [2]

أحبّك قبل الالتقاء فان يذق [3] ... أخو صبوة شوقا إلى الملتقى فهو

وكان رحمة الله عليه، ترك [4] الجواب واستعفاني من معارضة هذه الأبيات، واستناب فيها قدمه عن قلمه. وحضرت معه يوما من الأيام مجلس الأنصاريّ «2» الإمام، وهو من لم تر العيون [5] مثله في قصّه القصص، واستيفائه منها الانصباء «3» والحصص. فلما طاب فؤاده وعرق [6] جواده، وطنّت نعرات العارفين في جرّ السماء، ودنت الملائكة، فتدلّت للأصغاء، قال الشيخ أبو عاصم [7] :

/ عيون الناس لا تلقى ... ولم تلق كعبد الله

(هزج)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015