يرى شرفا أن عدّه اليوم حاجبا ... وكان يسامي حاجب الشمس حاجبه

[ومنها] [1] [أيضا] [2] :

ولا تسألوا عن قيصر وجموعه [3] ... فقصّته ما تنقضي وعجائبه

سرى ورؤوس الروم والروس [4] خلفه ... يجاذبهم ثوب المنى وتجاذبه

بأرعن جرّار [5] يزيد على الحصى ... وقطر الحيا فرسانه وجنائبه «1» [6]

يمدّ [7] على الآفاق ليلا قتامه «2» [8] ... ويزحم أركان الجبال مناكبه «3» /

مئون ألوفا كالصّواعق ترتمي ... لظى [9] ما تني (برقا ورعدا) [10] سحائبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015