هو [1] من آلة المحبّين إذ يبردن حرّ [2] الأكباد والأحشاء وله في صفة النّرجس:
ونرجس غادرني ... ما بين عجب وعجب
(مجزوء الرجز)
كطبق [3] من فضّة ... عليه كأس من ذهب
صاحب البريد بهرات، وقد عاشرته بها فوجدته لذيذ المخبر، كريه المنظر. يسيغ مرارة كراهته [4] بحلاوة فكاهته. وفي [5] الجملة لا يشبه العنوان ما في [6] الكتاب. وهو من أعيان بلغاء الكتّاب، إذا تعاطى القلم لم يكبح لجامه، ولم يثن [7] زمامه، أو [8] يؤدي الأغراض بأحسن عبارة،